الزوج المتمرد

إذا كرهت زوجتك واستحالة العِشرة بينكما لا لشئ إلا أنها لم تعد على هواك.
- لا تسئ إليها ولا تتهمها بأشياء ليست فيها ولا تنسى الفضل بينكما.
- قد أخذتها بكتاب الله وأصبحت عندك أمانة فلا تخون هذه الأمانة.
- لاتنسى أبدا أنه"لا يكرموهن إلا كريم ولا يهينوهن إلا لئيم".
- لا تنسى آخر وصية للنبى عليه الصلاة والسلام"ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة, فإن فعلن فاهجروهن فى المضاجع , واضربوهن ضرباً غير مبرح, فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً, ألا لكم على نسائكم حقاً , ولنسائكم عليكم حقاً, فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون, ولا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون, ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فى كسوتهن وطعامهن"رواه الترمذى وقال:حديث حسن صحيح.
- لا تخرِج زوجتك من بيتها. حتى إذا تم الطلاق. المفروض تقضل موجودة إلى أن تنتهى شهور العِدة.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
- لا تسئ لأهلها مهما حدث.. وتذكرأنك من سعيت للزواج منها و أنهم من وافقوا أن تتزوج ابنتهم.لكى تسعدها لا لكى تقهرها. يعنى وثقوا فيك وأعطوك أغلى حاجة عندهم فماتخونش الثقة دى.
- لا تجعلها تندم على الزواج منك.
- أين نخوتك كرجل بأن تترك زوجتك فى بيت أهلها ولا تعلم عنها شيئاً. كيف تسمح لغيرك وهى مازالت مسئولة منك وتحمل اسمك بأن ينفق عليها.
- تذكر أن أى امرأة أخرى تعجبك غير زوجتك لا يوجد فيها شئ لايوجد فى زوجتك. فزوجتك أولى بهذا الإعجاب. فلا تبدل الحلال بالحرام.
- هات حكم من أهلك وحكم من أهلها حتى لا يطول الخلاف. وتذكرأنه لايهجر المسلم أخاه فوق ثلاث فمابالك بزوجته يعنى سكنه.
-مهما كان فيها عيوب اصبرعليها. فالكمال لله وحده. فأنت أيضاً لست ملاك. وتذكر لعل بصبرك هذا تدخل بها الجنة.
- كيف تهين أمة من إماء الله!!!. لم تعُف نفسك بها إلا حينما أخذتها بكتاب الله .(يعنى ربنا بينك وبينها!)
- إذا أردت فراقها فليكن بالحسنى "وعاشروهن بمعروف أو فارقوهن بإحسان".
- الإسلام لا يوجد به فى الزواج وسطية(مُعلقة) ياإما المرأة تكون زوجة ولها جميع حقوقها يا إما تفارقها وتعطيها أيضاً جميع حقوقها. (يعنى بما أنك تزوجتها على كتاب الله وسُنة رسوله يبقى تطبق كل حاجة موجودة فيهم سواء فى حالة الزواج أو الطلاق).
- تذكر هذه الآية"وأخذن منكم ميثاقاً غليظا".(إبحث عن تفسير هذه الآية حتى تشعر يقيمة ماتشير إليه).
- تذكر بأنكم لباس لبعضكم البعض.
- لا تقطع خيوط محبتك بداخلها بيدك من خلال قسوتك الدائمة عليها.
- تذكر بأن الزواج مودة ورحمة وليس حرب ومحاولة تصيد أخطاء.
- من يضمن لك بأنك لو تزوجت غيرها ستصبح سعيد؟. السعادة عزيزى الزوج فى الرضا عن اختيارالله. وأن تتقى الله فيه. فالدنيا لن تسير وفق إرادتك ولكنها تسير وفق ماهو مقدر لها فى علم الغيب. فارضى عن حياتك واستمتع بها مع زوجتك. وكون بينكما ذكريات جميلة قبل رحيل العمر.
- إحمد الله على ما أنت فيه فغيرك يتوق إلى الزواج ولا يستطيع.
وأخيراً كنت قرأت مؤخراً -ولا أتذكر المصدر- هذه الفقرة
(سأل شخص يريد طلاق زوجته عن مساوئها فأجاب :كيف أقول مساوئ امرأة تحمل اسمى !
وحينما تم الطلاق سألوه مرة أخرى عن مساوئها فأجاب :كيف أقول مساوئ امرأة لم تعد لى بها صِلة).
وأيضاً ذهب رجل إلى شيخ يريده أن يطلقه عن زوجته قائلاً:مابحبهاش وكل حاجة فيها وحشة.
أجابه الشيخ:تخيل أنها الجسر الذى ستعبر منه لباب الجنة وذكره بهذه الآية الكريمة" وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً".
تركه وهو عازم على الطلاق.
وبعد مرور عام قابل الشيخ صُدفة قائلاً"لم أطلق زوجتى فقد سمعت بنصيحتك واعتبرت أن صبرى عليها هيكون سبب فى دخولى الجنة وسبحان الله حسيت أنى عمرى ماحبيت حد قدها وهى عندى دلؤتى أغلى من أى حد ومش ممكن أفرط فيها أبداً.
اللهم إصلح ذات بيننا. ولا تشمت فينا الشيطان.
هدى الله الجميع لما فيه الخير والرشاد.
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.