بتحبها ولا...

إذا كنت محتار ولا تعلم حقيقة مشاعرك تجاه هذه الفتاة0 فسنعرض عليك هذه الأسئلة التى من خلال إجابتك عليها ستحدد مشاعرك الحقيقية تجاهها هل حب حقيقى أم مجرد إعجاب أم تسلية وتضييع وقت وزيها زى غيرها.

* هل تسامحها؟.... هل تشتاق لرؤيتها؟.... هل تعفو عن هفواتها؟... هل تتجنب مضايقتها؟...هل تشعر بقدومها قبل أن تأتى ودون أن تعلم مسبقاً إذا كانت ستأتى أم لا؟...هل تسعد لرؤيتها؟...هل تغضب لرحيلها؟...هل تشعر بالوقت معها؟...هل تسعد لمحادثتها؟... هل تختلق سبباً للوقوف معها أو التحدث إليها؟...هل تعودت على رؤيتها؟...هل تضحى من أجلها بموعد هام مثلاً؟...هل تحاول معرفة سبب حزنها أو غضبها مثلاً؟... هل تصالحها لمجرد شعورك بأنها غاضبة من تصرف منك غير مقصود؟...هل تتمنى أن تهتم بك؟...هل تتمنى أن تأتى للتحدث معك دون أن تطلب منها ذلك؟... هل تحلم بها؟...هل تستوعب جميع تصرفاتها وتختلق لها الأعذار؟...هل تحترم رغباتها حتى لو كانت ضد رغباتك؟...هل تهتم بها إهتمام خاص؟...هل تتحملها مهما فعلت؟...هل تتمنى أن تكون رفيقها دائماً؟...هل تتمنى أن تقضيا معاً رحلة أو نزهة مثلاً؟...هل تسعد إذا ألقت التحية عليك؟...هل تسأل عنها؟... هل تهتم بمعرفة أحوالها؟...هل تغار عليها؟...هل تتغير حالتك النفسية من الأحسن إلى الأسوأ لمجرد رؤيتها أو الحديث معها؟...هل عيناك تبحث عنها؟...هل غضبك منها يقلل من قيمتها لديك؟...هل تشغل تفكيرك رغماً عنك؟...هل ترتب مواعيدك بحيث تتناسب مع رؤيتها؟...هل تتمنى أن يرن جرس الهاتف فتجدها؟...هل تتمنى أن تفتح إيميلك فتجد رسالة منها؟...هل تستطيع رفض طلب لها؟... هل تتفقد وجودها؟.

إذا كانت معظم الإجابات لصالحها فأنت تحبها.

وإذا كنت تحب بصدق فستعترف بهذا أمام الجميع دون خجل.

وفى هذه الحالة عليك أن تتبع الطريقة المستقيمة لتصل إليها سريعاً. حيث أن أقصر طريق مابين نقطتين هو الخط المستقيم.

لو بتحبها بجد لا تجعلها تعمل أى حاجة غلط . مهما كانت بالنسبة لك بسيطة.

لا تجعلها تفعل شئ من وراء أهلها.

لا تجعلها تنجرف فى مشاعرها لتنهل منها ما شئت.

لا تجعلها تندم فى يوم من الأيام على معرفتها بك.

لا تجعلها تغضب الله بكلماتها لك وخروجها معك وما إلى ذلك.

أخى المُحب أدخل البيت من بابه واجعلها زوجتك.وهذة وصية النبى عليه الصلاة والسلام حينما قال"لا أرى للمتحابين غير النكاح". وإذا لم تستطع الآن لأى ظرف تمر به فعليك بالصيام والدعاء والتقرب من الله. فهو وحده قادر على كل شئ. ولو كان لكم نصيب فى بعض مفيش قوة فى الدنيا ممكن تفرقكم والعكس صحيح. وبما أنها كده يبقى تغضب ربنا ليه؟؟.هذه سُنة كونية لن يحدث شيئاً إلا إذا أراد الله لها أن تكون.

خليك دايماً معاه واتقيه دايماً فى أفعالك.

ولا تنسى أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله حرمانه ومن استعجل شيئاً قبل آوانه عُقب بحرمانه.

فالدنيا زائلة ولن يبقى إلا ماقدمته يديك فعليك أن تختار يا إما جنة يا إما نار.

أسأل الله أن يقرب ويجمع بين قلوب الأحبة فى طاعته اللهم آمين.

أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.

***************

سؤال جانبى

* أيهما تفضل زواج الحب أم الزواج التقليدى؟.

* هل العلاقة العاطفية قبل الزواج تؤثر على الزوجين؟.