إنها تلك النشوة الفريدة التى تشعر بها حين عودتك إلى موطنك الأصلى.. والوطن يعنى- بالنسبة لى- أن تشعر فيه بالراحة والأمان وتشعر معه بأنه يضمك ويحتويك وتكون على أتم استعداد أن تضحى بكل غالى ونفيس من أجله دون تردد.. فهذا الشعور من يتذوق حلاوته يُدمِنه ولا يفكر فى الاستغناء عنه مهما حدث.. هذا إحساسى الحالى حينما عدت إلى رحاب الله بكل جوارحى.
وبدأت أدرك بأن الحنين إلى الله والتقرب منه منحة ربانية .. هناك أوقات كثيرة نعبد بها الله على سبيل التعود وتكون عبادتنا خالية من الروح ولكن حينما يأذن الله أن تستيقظ بداخلنا تلك الروح النائمة نشعر حقاً بمتعة العبادة.
وقد يكون حل فتور العبادة بأن نلجأ إلى فعل عبادة جديدة أو فعل عبادة لم تفعلها منذ فترة.. هذا هو ما حدث معى.
فقد رجعت للزيارات الخيرية التى كنت أقوم بها سابقاً ولكن فى أماكن جديدة.. لأنى قررت أبدأ صفحة جديدة لحياة جديدة مع ناس جديدة- لا أريد تذكر الفترة السابقة من حياتى سأمحوها من ذاكرتى أو على أقل تقدير سأجعلها تستقر فى قاع الذاكرة ولن أسمح بطفوها على السطح - بدأت أستنشق هواءاً جديداً نظيفاً - وأملى فى الله بألا تهب عاصفة سوداء محملة بالأتربة-.
أشعر بأنى أعرفهم سابقاً رغم رؤيتى لهم للمرة الأولى بالإضافة إلى فارق السن الذى يجعل رؤيتى لهم قبل ذلك درباً من الخيال. فوجوهم مألوفة جداً حتى طباعهم أكاد أعرفها.. لعله الحب فى الله.
يظنون أنى أزورهم لأرفه عنهم وأسعدهم ولا يعلمون أنانيتى فى أنى أذهب إليهم لإسعاد نفسى برؤيتهم..فأنا أحتاج هذه الزيارة أكثر من إحتياجهم لها.
هى الحياة كده ليه بقى ليها لون تانى بقى ليها طعم جديد غير لى أيامى.. ورجعت تانى أعيش.
الحمدلله الذى يسر لى سُبل الطاعة..الحمدلله الذى هدانى إليه..
يارب لاتحرمنى لذة القرب منك ولا تأخذ منى حلاوة الإيمان واجعلنى أتذوقه دائماً.
الحمدلله الذى بنعمته تتم الصالحات.
طلب جانبى:
ـــــــــــــــــــــــ
لو بداخلك خاطرة إيمانية نرجو أن تشاركنا بها.
ـــــــــــــــــــــــ
لو بداخلك خاطرة إيمانية نرجو أن تشاركنا بها.
هناك 19 تعليقًا:
أختنا العزيزة
الله عليكى
عظم الله أجرك .. و ظلك بظله يوم لا ظل إلا ظله
تماما كما قلتى .. الوطن الحقيقى الذى يجب أن نعود إليه جميعا دون مواربة أو مماطلة أو تسويف .. هو وطن التقرب إلى الله
جزاكى الله كل خير
و أعانك على فعل الخير
و كتبه لك فى ميزان حسناتك .. كجبال من الحسنات
و أدخلك جنته برحمته أولا و بأعمالك ثانيا
تحياتى و تقديرى
السلام عليكم اخت موناليزا
سعيدة جدا لسعادتك
و ان شاء الله تجدي دائما الاحباء بالله
بارك الله فيكي و جزاكي كل خير
سلام
كلامك ولا اروع تسلم ايدك وجزاك الله خيرا
تحياتى
ما احلى الرجوع اليه فعلا
الخاطرة الايمانيه التى فى بالى الان
سوف انشرها فى بوست
لان هذا ما حدث معى فعلا
وجاءتنى الاجابه فعلمت ان كل ما يجريه الله علينا هو خير
ولكننا نجهل الحكمه
الحمدلله اننا لنا ربنا رحيم ونحن عبيدا له
ربنا ينولك ما في بالك
اما بالنوسبة للخاطرة فدي من اول الموضوعات اللي كنت كتبتها
ما احلمك ربي علي أعصيك فترزقني ؟!! وعزتك وجلالك لم ولن تقع عيني علي كرم مثل كرمك . أتذلل لغيرك وأنت رب العزة فلا يعطني شيء وان اعطاني اعطاني الفتات فاسمع لسان عقلي : أن تضرع إلي الله ، فقبل أن اطلب حاجتي تعطينيها وتزد عليها ضعفا فما أكرم من رب لا إله إلا هو .
ليتني فطنت لمناجتك في الأسحار وما فيها من نعيم .
لقد ألبست الذنوب قلبي رداء الهــِرم وارتدي جسدي بثياب الشباب ولو علمت أن عصياني لك هو الفاعل بي ذلك لأجبرت قلبي علي ارتداء رداء التوبة فإن شاخ جسدي ، ازداد بشباب الطاعة قلبي ، فأصبح لكلامك منصتا ولأمرك طائعا .
يا لني من أحمق جريت وراء بعوضة الدنيا فلا أدركتها ولا هي مكنتني من نفسها ولو تعقلت لعلمت أني تركت شهدك في الدنيا - الصلاة - فما احلاها مذاقا وفعلا .. فكلما دنوت من الأرض ذلا لك وطاعة .. سَمِعَت أذن قلبي رسولا منك يحدثها أني رافعك إلي عليين .. فما أعظمك من رب لا رب سواه .. دنوت من أرضك ذراعان ... فرفعتني في عليائك ، وظللتني بعظمتك .
آآآآآه .. لو استطعت من أن أجعل قلبي سحابة تمطر دموعا وتبرق حياءاً لفعلت ذلك و لكن ما انا بقادر عليها .
كدت ان اموت من شدة الحياء منك وانت تقول لملائكتك " لو خلقتموه لرحمتموه " فأي لفظ يستطيع أن يحوي صفتك .
لا رصيد لي في هذه الدنيا إلا الذنوب فكدت ان اموت جذعا عندما سمعت عن نارك ولكن رحمتك بي ذكرتني أن توبتي تغير الذنوب طاعات والسيئات حسنات .. فما اجودك ربي .
كل ما سمعت عن وصفك جعلني فرحا مسرورا وما ادخل علي الحبور اكثر اني سمعت انا للمخطي أجر فما ارحمك ربي ... تكافئ المخطي بأجر له هذا والله أجود الكرم .
يجب على الإنسان ذو الهمة العالية أن يتخذ من تجاربه الماضية ولاسيما الغير جيدة مشعلاَ يضىء بها طريقه للأمام فى حياته الباقية..
بارك الله فيكم جزاكم الله كل خير
وصلني شعورك أختي الكريمة من كلماتك الصادقة.. مما أسعدني بالعدوى!!
ربنا يديمها عليكي نعمة ويمن بيها علينا.. آمين
--------------
الحقيقة آخر خاطرة إيمانية عبرت عنها في بوست : التعبد مع صديقتي (ولسون)!!
--------------
تحياتي أختي الكريمة مع تمنياتي بدوام السعادة والقرب من الله عز وجل.
السلام عليكم ورحمة الله
ــــــــــــــــــ
. هناك أوقات كثيرة نعبد بها الله على سبيل التعود وتكون عبادتنا خالية من الروح ولكن حينما يأذن الله أن تستيقظ بداخلنا تلك الروح النائمة نشعر حقاً بمتعة العبادة.
ــــــــــــــــــــــ
انت انسانة جميلة وروحك جميلة
وكلامك عجبنى اوى اوى اوى
وكلماتك دى خير دليل على عذوبة نفسك الرقيقة
أسأل الله لك الاخلاص الدائم فى القول والعمل
بارك الله فيك حبيبتى
تحياتى وارق ارق امنياتى لك بالعطاء الدائم المصحوب بالسعادة وثواب الله عز وجل
دمت بود
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
ربي يكرمك ويفرج كرمك ويجعل عبادتك الجديدة شرح لصدرك وتيسير لأمرك يا أحلى موناليزا...
خاطرة إيمانية
دوما تذكري نعمة الحياة وتذكري أن الموتى لا يستطيعوا اكتساب حسنات جديدة
هديتي لكي
http://www.youtube.com/watch?v=N1CL7rXzJd0
تعرفي يا مونا
مش اي حد يفهم كلامك إلا اللي عاش حالة ولو بسيطة للذة القرب من الله
ربنا يديمها عليكي نعمة ويحفظها من الزوال
بسم الله ماشاء الله عليك
ربنا يزيدك اطمئنان وايمان
خالص احترامي
جميل اوي اننا نحرص على التجديد في عبادتنا
بصراحه راقت لي جملتك هذه كثيرا
يظنون أنى أزورهم لأرفه عنهم وأسعدهم ولا يعلمون أنانيتى فى أنى أذهب إليهم لإسعاد نفسى برؤيتهم..فأنا أحتاج هذه الزيارة أكثر من إحتياجهم لها.
كم هو رائع وصفك لاحتياجنا لمثل هذه اللفتات في حياتنا
مشكوره يا حبيبتي على مواضيعك الجميله
قالوا عن رب العزة
احبك حبين *حب الهوي
وحب لانك اهل لذاك
فاما الذي هو حب الهوي
فشغلي بمثلك عمن سواك
"فأنا أحتاج هذه الزيارة أكثر من إحتياجهم لها."
.
.
.
صدقت وهنيئا لك ولهم ولنا..
(:
تحياتي
موناليزا
بارك الله فيكي وفي وطنك .
زادك الله من فضله
تحياتي
^__^
محمد البنا
معنديش تعليق عير
ربنا يباركلك
راااائعه كلماتك
وتصل لصميم القلب
تقبلى تحياتى ومتابعتى ان شاء الله
ربنا يكرمكم جميعا
ويرزقنا جميعا حلاوة الايمان
أسعدتونى بتعليقاتكم
ونورتوا مدونتى
فى انتظاركم دائما
انا بس كنت عايز اوضح
اني معجب جدا بالمدونة و لازم يوميا ادخل اشوف الجديد
بس المشكلة اني مش لازم اعلق كل مرة
سامحيني لاني ممكن يادوب ادخل اقرا الجديد من غير ما اعلق
بس بجد ياريت تداومي عليالكتابة و ربنا يجعله في ميزان حسناتك
شكراليكي
حصان المرجيحة
ـــــــــــــــ
أهلا بيكِ يافندم
وسيادتك تنورنى دايما قارئاً ومعلقاً أو حتى زائراً فقط:)
فمتابعتكم حقا تسعدنا
ونرجو أن نظل دائما عن حسن ظن سيادتكم
فى انتظاركم دائما
إرسال تعليق