حياة فى الجنة

أطمع كثيراً فى رحمة ربى ألا يعاملنى بعملى ويعاملنى برحمته فيدخلنى الجنة.. وكثيراً ما أتخيل نفسى هناك مع الأحبة.
مع النبى صلى الله عليه وسلم وأقوله: كنت لنا نِعم القدوة فأخلاقك فى جميع المواقف تدعونا للإنبهار والفخر بأننا من أمتك لكن للأسف غالبية من تعاملت معهم فى الحياة الدنيا لم يتخذوك قدوة إلا فى إعفاء اللحية وتقصير الثوب!!.
والسيدة خديجة وهقولها: كنتِ نِعم الزوجة.
والسيدة عائشة وهقولها: كنت بغير منك أوى على حب زوجك ليكِ ولأن يوم ما اتظلمتى ربنا نزل برائتك فى قرآن يتلى ليوم الدين.
فاطمة بنت محمد وأقولها: كان نفسى أوى أكون مكانك وأحظى بحب النبى كأب كما كان يفعل معاكِ.
وسيدنا عثمان بن عفان وأقوله: أنت غالى عندى أوى وكان عندى إحساس قوى جداً وأنا فى الدنيا أنى حفيدتك.
و"آل ياسر" وأصحاب الأخدود وأقولهم: ما أجمل صبركم النادر وبجد وجعتوا قلبى لما عرفت اللى حصلكم.
والسيدة مريم وأقولها: كيف استطعتى أن تعيشين وسط أهلك وهم يتهموكى بما ليس فيكِ رغم أن دليل برائتك كان واضح.
وخالد بن الوليد عايزة أشوفه .
والرجل الصالح الذى ذكر فى سورة "يس" ولم يذكر اسمه وهقوله: كنت دايما بردد كلمتك" ياليت قومى يعلمون".
سيدنا يوسف هقوله :كنت قصادى دايماً مثال للصبر على الظلم.
وهند بنت عتبة وأقولها: كانت شخصيتك شرسة و قوية قبل الإسلام وبعد الإسلام قلتى كلمة وزنها ذهب
" أو تزنى الحرة" لما قولتيها وأنتِ بتبايعى النبى.
أسماء بنت أبى بكر وأقولها: كنتِ قوية وجريئة وشجاعة حينما أخذتى لقب"ذات النطاقين" وكنتِ أم قوية جداً فاكرة لما قلتى لابنك"هل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها".. كلمة لا يقولها أشجع الرجال ولكنك قلتيها.
سيدنا إبراهيم وهقوله: ياترى شعورك إيه بعد ما كان نفسك فى طفل فرزقك الله الذرية الطيبة وجعلك أبو الأنبياء.
والسيدة هاجر والسيدة سارة وياترى علاقتهم ببعض داخل الجنة شكلها إيه.
وهذهب لألقى السلام على أستاذى عمرو خالد ونروح مع بعض للنبى عليه الصلاة والسلام وأقوله يا رسول الله الرجل ده هو اللى عرفنى سيرتك وعلمنى إزاى أحب دينى.

بعد مقابلة الأحباء

هذهب لرؤية قصورى فى الجنة وأستبدل ملابسى وابدأ الاستمتاع بممتلكاتى..
هنزل البحر واعمل حركات بهلوانية فى الهواء كالدولفين ثم أغطس فى القاع لأشاهد الأسماك الملونة.
وبعد كده أطلع من البحر ناشفة وفى ثانية ملابسى تستبدل .
ثم أمتطى ظهر حصانى اللى مستنينى على الشط ويطلع يجرى بيَّ. إلى أن يوصلنى لحديقة كلها زرع مليئة بالأطفال ..أنزل من عليه وأجرى ألعب معاهم ثم أتسلق الشجر وأنتقل من شجرة لأخرى كـ" طرازان" إلا أن أصل لشلالات المياه وأنزل عليها كأنى فى الملاهى.
واركب على بساط سحرى ليطير بى ويذهبنى إلى قصرى ومنه إلى غرفتى التى ستكون جدرانها زجاجية وأستطيع من خلالها مشاهدة عالم البحار من كل جانب..
وأعمل عزومة لكل أهلى وأحبابى وهتكون عبارة عن آيس كريم وشيكولاتة ..
وبعد كده هلعب مع الحيوانات اللى كانت فى الدنيا مفترسة وهكون مربية عندى فى القصر نمور وقطط وأتفرج هيتعاملوا مع بعض إزاى.. وهركب على الفيل واستخدم زلومته كدُش مائى.. وطول الوقت السماء بتمطر ورق ورد وبالونات ملونة....

ياااااه قد إيه مشتاقة للجنة.. طبعاً كل هذا مجرد حلم ولا أدرى نسبة إحتمالية حدوثه لأن فى الجنة مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولكنى أتخيل فى حدود قدراتى الحالية.

اللهم أنى أسألك مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنة الخلد.
اللهم أنى أسألك رضاك والجنة.
اللهم أنى أسالك رضاك والجنة.
اللهم أنى أسألك رضاك والجنة.

سؤال جانبى:
شاركنا تخيلاتك لحياتك فى الجنة؟.