الأحد، 6 فبراير 2011

اسلمى يا مصر


الشعب المصرى يطلق على مايحدث اسم ثورة أما الحكومة فتراها أزمة وهنا لُب القصيد.
فالشعب يطالب الرئيس بالتنحى عن الحُكم الآن. والرئيس يؤكد بأنه سيقضى الفترة المتبقية له حتى تنتهى فترة الحُكم.
والنتيجة الحالية أن الشعب يرفض إخلاء ميدان التحرير الآن. والرئيس أيضاً يرفض التنحى الآن.
طيب وبعدين؟؟ مصير مصر إيه فى هذه الأيام؟.
كان هذا هو السؤال الذى يشغل ذهنى طول الفترة السابقة.
ووجدت أن مصير مصر مرتبط بكرامة أبناء مصر.
فنحن لم نشعر بمكاسب مصر الإقتصادية سابقاً حتى نشعر بالخسارة الحالية.
وكم من جوعى ومرضى بيننا ولايراهم أحد.. فما الجديد.
وطالما بدأنا شيئاً فلنكمله حتى النهاية. وإن لم يحدث ما نبغى فشرف التجربة يكفى.


كنت أرى أن خطاب الرئيس وكلمات رئيس الوزراء كافية فأنا مايهمنى بلدى فى المرتبة الأولى وكم أحزننى ماآلت إليه الأمور من خسارة فى الأرواح ونقص فى الموارد وفرار الغالبية إلى الخارج واحتراق الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين وغيرها من الأمور التى لن أطيل فى سردها لأنكم تعلمون كما أعلم ماحدث.
ولكنى الآن وبعد ما أرى من تنازلات يقدمها النظام تارة تلو الأخرى أستطيع أن أقولها صراحة الشعب يسير فى الطريق الصح واستمروا فيما أنتم فيه.


افتكر لك إيه أسامحك عليه؟؟.
اممم.
الواسطة التى تجعل مفتقديها يجلسون على القهاوى حتى لو كانوا من أوائل الدُفعة.

أترك الصور تتحدث عن نفسها.



فيه صورتين لخالد سعيد والسيد بلال لم أضعهم نظراً لأصحاب القلوب الضعيفة.



وأخيراً التعتيم الإعلامى وكذبه فى مجريات الأمور.


وغيرهم كتير ولكن هذه الصور أبرزها.
-----------------------

شوفت وصلت بينا لفين.

أصبحنا محط أنظار العالم.
ولكنى حقاً أشكرك فالشباب عادت لهم الشهامة والنخوة التى كنا جميعا افتقدناها وتناسينا وجودها.
والأجمل من وجهة نظرى أن علم بلدى مصر أصبح دون اتفاق هو الشعار الموحد لنا جميعاً وهذا يعنى بأن انتمائنا لم يعد لفريق كرة ولكنه أصبح فعلياً لوطن.
الأطفال صاروا يغنون ياحبيبتى يامصر بدلاً من الأغانى الهابطة الذى كانوا يسمعونها دائماً.
النساء صاروا أكثر ثقافة فى الأمور السياسية وأصبحوا يتابعون القنوات الإخبارية بدلاً من متابعة المسلسلات والأفلام.
الشيوخ صاروا ينظرون للشباب نظرة مختلفة تماماً وبأنهم حقاً يستحقوا هذا التغيير .
الرجال صاروا أكثر وطنية وشهامة.
الشباب صاروا أنضج من أن يعاكسوا فتاة أو يتحرشوا بها.
حقيقى شكراً.


ولكنى الآن أطلب من الحكومة أن يسود الأمن والأمان فى بلدى من جديد فلسنا مسئولين عن هروب المساجين ومُسجلى الخطر.
أريد أن تعود الأمور البديهية لأى شعب من جديد.
أريد أن أشعر بأننا جميعاً نحب مصر ونريد حقاً نهضتها دون النظر لأى مصالح شخصية.
وأخيراً أرجو أن نلزم جميعاً الدعاء ليرفع عنا هذا البلاء وتعود مصر بلد الأمن والأمان.





هناك 14 تعليقًا:

مصطفى سيف الدين يقول...

موناليزا
كلنا بندور على الامن والاستقرار
ومحدش فينا بيحب الفوضى
ومعاكي في اللي قلتيه تماما الحرية والكرامة اهم من الامن والاستقرار مع خنوع وذل
تعرفي اجمل حاجة عملها مبارك انه عرف يجمعنا على حاجة
يعني منظر المسيحيين وهمه واقفين علشان يحموا اخوانهم المسلمين وهمه بيصلوا بعد اقل من شهر من حادث كنيسة القديسيين
اعتقد في الظروف العادية كان مستحيل يحصل
في جوانب كتير ايجابية في ثورة 25 يناير واعتقد في رايي الايجابيات اعظم من السلبيات
تحياتي

فاتيما يقول...

البوست رائع ...
انا عاوزة اقول بحبك قووووى
ويسلم لسانك قووووى
وقلبك قووووووووووى
يا مون مون
يا حبيبتى


ربنا ينصر مصر يا رب
ويثبت القلوب على الصح وبس

يا رب

دعواتك يا ام قلب بنور

eng_semsem يقول...

اجتمع الجميع برغم الاختلافات على الرحيل ولن يحدث الاستقرار او الهدوء الا بعد التنحي لم ناخذ طوال العمر الا الوعود الكاذبه او التي يعجز على فعلها وعندما اراد التغير اقام حكومة حرب نائبه مخابرات عسكريه ورئيس وزرائه عسكري و وزير الداخليه مدير سجن وبقاء الكثير واهمهم وزير الاعلام انس الفقي والبترول سامح فهمي ومشيرة خطاب واحمد ابوالغيط وعائشه عبدالهادي والكثير
لن يتغير الوضع الا بارادة الشعب ام هو فلا تغيير فقط تعتيم وتضليل وترويع المواطنين وتقتيلهم
استمروا فالنصر اتي

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد يقول...

الله عليكي

قلتي كل الكلام اللي كل واحد في بلدنا بيقوله في ما قل و دل

مصر اكبر من اي حد و كل حد

شعب صبور صحيح لكن رجال وقت الجد

تحيا مصر

تحياتي و تقديري

Carmen يقول...

الصح هو اللي حصل دلوقتي لانه لو ساب الحكم هتبقي فوضي اكتر من كده
كلنا بنادي بالامان وفعلا بدأنا نحط خطواتنا الاولي له
ياااااااارب

Tota يقول...

سيظل ذلك حـــال البلد ووضعها لحين تحقيق المطالب وخاصة الطلب الاساسى وهة تنحى الرئيس مبارك...فهناك احدى البلاد التى ظل بها المظاهرات لمدة سنة وتحديدا فى لبنان وكان الاوضاع تسير ...الحكومة لن تستطيع تحقيق كل هذة المطالب ولا النظر فى الطعون فهناك محكمة واحدة للنقض وعدد قليل جداا من القضاة فهل ينظرون طعون مجلس الشعب ولا ينظرون طعون الاشخاص فى المحكام ايهما اولى ...نحن فقدنا ثقتنا فى نظام ظل 30 عام ينظر الينا كاغبياءوبلاهاء ....الى متى ستظل مشاعرنا وعواطفنا تقودنا ...اختى موناليزا بجد احنا زهقنا وفاض بينا وشكرا ع البوست الجميل بتاعك

الموسوعة الحرة يقول...

السلام عليكم...
سررت بزيارة المدونة والتعرف على ادراجاتها القيمة ...
النصر قادم باذن الله تعالى...
والحرية لمصر العظيمة...
بوركت تلك الثورة الجبارة...
دمت بخير...
http://freebook.maktoobblog.com/

ahmed_k يقول...

إطلاق المساجين كان خطة قام بها العادلي لكي يردع الثوره ويتم وأدها بيد مصريين مثلهم مأجورون إعتاد على إستخدامهم في كل إنتخابات وفي كل أشكال القمع
وهؤلاء معروفون لبناء مناطقهم وسيأتي عليهم اليوم الذي يساقون فيه إلى المشانق
ولكن الآن يهمنا الحفاظ على المكتسبات وتفعيلها في أرض الواقع
فلن يظل الجيش في الشوارع إلى الأبد
فالأعتصام مطلوب ان يستمر حتى يتم تفعيل ما تم الوعد به وحتى يتم فعليا اخذ الضمانات التي يراها مجلس الحكماء الذي تم تشكيله كافية
تقبلي تحياتي

ツSmiLeY AnGeLツ يقول...

ربنا معاكم وينصركم على نظام وحاكم فاسد
يمهل ولايهمل
ربنا يحمي مصر ويحمي شعبها من بطش الظالم
ويحقق كل مطالب اهلها.

زينب علي حبيب يقول...

ان شااااااااء الله ستكون سالمة بإذن الله تعالى عز وجل :)

الله احفظ كل انسان شريف يااااااا رب

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

سيدتي
المفرح و المثلج للصدور : رغم كثير المعوقات هنالك فهم صحيح و إجماعا طالما عملوا على التمكن منه
المحزن : براثن تصر و تبيع نفسها بالرخيص لبث الفشل
الطريق طويلة و كلها مقخخة
هي بداية و غن شاء الله خيرا

Unknown يقول...

السلام عليكم أختي موناليزا...

لا أخفي عليكِ حزني من الاضطراب والتشويش الفكري الذي أصاب بعض من أقدرهم من أصدقاء التدوين في الأيام السابقة، وأنتِ كنتِ من هذه الفئة.. لكن بصدق نفسيتي لم تكن تسمح بالدخول في جدال أو نقاش أو محاولة التوضيح للذين التبس عليهم الأمر - من وجهة نظري طبعا -..
لذا أتيت فقط الآن لأسجل سعادتي الغامرة بهذا البوست الذي بدا لي من خلاله اتضاح الأمور لديك..
معذرة على التقصير في الرد على تعليقاتك لدي في الفترة السابقة وكذلك في التعليق لديك.. فكلنا - كما أظن - كان يتأرجح بين مشاعر مضطربة عديدة..
تحياتي وتقديري الدائمين أختي الكريمة.

الشاب الصح يقول...

البوست ده جامد جدا
بجد ملخص مصر فى عده صور و كلمات
جزاك الله خيرا

موناليزا يقول...

مصطفى سيف
ـــــــــــــ
ده حقيقى يافندم احنا كسبنا كتير من هذه الثورة
وربنا يكملها على خير
أشكرك لتواجدك


-------------------------------

فاتيما
ــــــــ
أشكرك جدا لرأيك ياطماطم
:) تسلميلى حبيبتى من كل شر
القلوب عند بعضها وانتى عارفة غلاوتك عندى
يااااااارب كمل فرحتنا يارب
بجد نورتينى وأسعدتينى بتواجدك


================================

انج سمسم
ــــــــ
عندك حق فيه ناس كتير لسه حواليهم علامات استفهام
ربنا كبير وقادر على كل شئ


===============================


الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد
ــــــــــــــــــــــــــ
أشكرك جدا أستاذ أحمد على تعليقك
دمت بخير



******************************


كارمن
ـــــــــ
ده اللى بيضحكوا بيه علينا
ربنا يسهل ويرزقنا جميعا بالخير


-------------------------------


توتة
ـــــــــ
المشكلة فعلا اننا شعب عاطفى بزيادة وبناخد وقت على مانستوعب الاحداث بدقة
ان شاء الله القادم أجمل


*******************************


أوبين بوك
ـــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك جدا لرأيك
ربنا يكرمك عى هذه الكلمات التفاؤلية المبشرة
فى انتظاركم دائما


*******************************


أحمد- ك
ـــــــــــ
فعلا كل ظالم وله يوم
وربنا كبير قادر يكمل فرحتنا كلنا
أشكرك جدا لتواجدك


*******************************


خواطرى مع الحياة
ــــــــــــــ
ربنا يكرمك يارب ويتقبل دعائك
حقيقى وجودك ومشاركتك معنا بتسعدنى جدا
دمتِ بخير حبيبتى

*******************************


قطرة وفا
ـــــــــــــ
ربنا يكرمك ياحبيبتى
شاكرة جدا تواجدك وتعليقك
دمتِ بخير


*******************************

حمة
ــــــــ
أملنا فى ربنا كبير
وان شاء الله خير
أشكرك جدا لمشاركتك ولتأييدكم لنا


*******************************

ماجد القاضى
ـــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله يا استاذ ماجد الذى هدانى لهذا
مانمر به أكبر مما توقعنا وكنت محتاجة وقت افهم واحلل الموقف

يافندم عذر معاك
وحضرتك تشرفنى فى اى وقت فمكانك محفوظ دائما
أشكرك جدا لتعليقك


****************************


الشاب الصح
ـــــــــــــ
أشكرك جدا يافندم لرأيك ولتعليقك
فى انتظاركم دائما