الخميس، 9 فبراير 2012

رسائل ربانية


كل شئ فى هذا الكون يسير بأمر الله مهما كان هذا الموقف الظاهر صغيراً أو كبيراً.
فلا شئ يحدث فى هذا الكون إلا إذا أراد الله له أن يكون.

حكت لى فتاة عن موقف غريب حدث لها:
"أثناء وقوفها فى شرفة دارها شعرت بشئ يخبط رأسها من الخلف بقوة فتوقعت أن يكون شقيقها الصغير ألقى عليها الكرة ليفاجئها بقدومه وحينما أدارت رأسها وجدت غراب اصطدم برأسها ببطنه أثناء طيرانه وأكمل طير"
سألتها عن ما فعلته فى هذا اليوم حتى يرسل الله لها غراباً يضربها على رأسها.
فأخبرتنى بأنها غضبت فى وجه أبيها وعلت صوتها عليه.
فقلت لها:هنيئاً لكً فعقابك كان فى الدنيا سريعاً.

ترى من أرسل هذا الغراب فى هذا الوقت تحديداً.
وكأن الله أرسل لها عقاباً سريعاً حتى تعتذر لوالدها ولا تكرر هذا التصرف مجدداً.

يحكى شاب بأنه كان يريد السفر مع أصدقائه لفعل المعصية ولكن سيارته أبت أن تتحرك من مكانها ولو لبضعة خطوات. وسيارة صديقه أيضاً أبت الحركة وكأنه تم اتفاق بين السيارتين على عدم الحركة. ولكن هذا لم يزعزع رغبتهم فذهبوا إلى موقف السيارات فلم يجدوا أى سيارة وانتظروا كثيراً ولم تأتى سيارة واحدة.
هنا قال الشاب لصديقه: لا يا عم أنا مش رايح السفرية دى وتركه وانصرف.
والشاب الآخر ظل مصمماً أن يذهب ولكنه لم يتمكن من ذلك.

ترى من جعل هذه السيارات التى كانت تسير بضراوة ينتابها العطل فجأة ودون مقدمات فى هذا التوقيت تحديداً.
وكأن الله رفض معصيتهم له لأنه يحبهم ويخشى عليهم من غضبه وعذابه.

لفت نظرى قصة أحد الأفلام" قام البطل بعمل فرح وهمى حتى يتمكن من تجميع نقود النُقطة التى يتم إهدائها لأهل العروسين من قبل معارفهم.. وأثناء الفرح أمه ماتت وبدل ما يعلن هذا وينهى الفرح ويبدأ فى إجراءات الدفن استمر فى الفرح وكتم الخبر عن الجميع حتى يتمكن من تجميع النقود المهداة إليه.. النتيجة النهائية بعد الفرح حقيبة النقود اتسرقت"
ترى لماذا ماتت الأم فى هذا التوقيت؟.
أكيد ربنا له حكمة فى هذا وأكيد عدم تكملة الفرح هو الأفضل للبطل حتى وإن لم يظهر له ذلك يكفى أن البطل لم يكن ليأخذ كم السيئات التى آخذها نتيجة وجود راقصة وخمرة وغيرها من الأشياء التى تغضب الله.
ولكن البطل لم يفهم الرسالة.

وهكذا فهناك رسائل ربانية تأتى لنا كثيرا فالله لا يترك عباده هكذا دون أن يتصل بهم فقد يرسل لك شخص لا يعرفك ليقف جوارك فى محنتك وقد يرسل لك شخص يدعو لك بالخير أو يذكرك بفعل الخير أو.. أو.. أو..
فيجب أن ننتبه لهذه الرسائل ولا نغفل عنها.


سؤال جانبى:
ـــــــــــــــــــــــ

هل تذكر موقف مشابه؟.

هناك 9 تعليقات:

افكار مبعثرة يقول...

نعم والله ربنا سبحانه كريم و عالم بحال عباده
حدث لي مثل ذلك الامر ان يشغل بالي امرا ما او اصابني هم بتعلق بشئ معين و سبحان الله ممكن افتح التليفزيون الاقي برنامج ديني يعالج نفس الموضوع فاطمئن واهدأ
و رسائل كثيرة تحدث لنا قد نفهمها و قد لا نفهمها
جزيتي خير حبيبتي على الموضوع الرائع

ظلالي البيضاء يقول...

نعم .. واقرئي إن شئت تدوناتي المبوبة تحت تسمية "توفيق لا تخطيط" في مدونتي ..
بل والكييييير من القصص المماثلة تحدث بين الحين والآخر ..
شكراً لك موناليزا ..
جزاك الله خيراً ..

rona ali يقول...

سبحان الله فعلا
قصصك مذهله قصه فيلم الفرح احد الافلام اللي كانت جيدة وشدتنى اوى بجد
كل ابطال العمل وعقاب ربنا ورسائله لكل واحد فيهم

كلامك حلو اوى انا برتاح هنا جدآ بحس ضميري بيكلمنى وبيورينى حاجات كتير
من احد الرسائل الربانيه كلامك دة بجد

تسلمى يا موناليزا :)

beautiful mind يقول...

كل حياتنا مليئة بالرسائل الربانية
لكننا نتغافل عنها او ننساها
لننفذ رغبتنا في شيء ما
موضوع جميل جدا
سلمت يداك
تقبلي خالص التحايا

AHMED SAMIR يقول...

انا اؤمن بالرسائل الربانية تماما....
ساعتها بنكون في قمة الغضب و الغيظ لما المشوار يتعثر او موضوع مايتمش و نقول دة سوء حظ او نحس
الا انه بعد فترة ندرك بالفعل انها كانت رسالة ربانية
سبحان الله

مها البنا يقول...

يااااااه .. الرسائل دى كتير قوى فى حياة الواحد .. اللهم أرزقنا قراءتها ووعيها.

تعرفى؟؟ أنا مره كان دراعى اليمين مكسور .. وكنت عايشه لوحدى وده بقى قمة العجز .. مش عارفه حتى أسرح شعرى لنفسى ومتضايقه جدا. وفى مره كنت بشترى حاجات من الماركت وفيه حاجات كتير ناقصه وعاوزه اخلص نفسى واشتريها .. بس بما إن لى دراع واحد فمضطره اشترى الضروررررى وبس .. وساعتها اتخنقت جدا وكنت على وشك انى ابكى من الخنقه ,, وبضرب بعينى كده لقيت واحده بتشترى زى بس دراعها مقطوع (الحمد لله الذى عافانا) .. ساعتها حمدت ربنا وقولت لنفسى على الأقل أنا عارفه ان كلها ٤٥ يوم وارجع تمام .. ومش بقيت اتخنق ولا اتضايق. كأن ربنا بعتلى ساعتها الرساله دى ويقولى انه كان لطيف بيا وان اولى بيا انى اشكره من انى اتخنق وازعل

وواقف كتير حصلت مش هقدر احكيها .. بس كانت بتجيلى فى وقتها .. كان ربنا بيقولى متخافيش .. أنا جنبك ومش هسيبك تضيعى .. ربنا ده رحيم قوى يا موناليزا

اللهم لك الحمد على كثير نعمك وعظيم سلطانك

eng_semsem يقول...

رسايل كتير بتوصلنا احيانا نفهمها واحيانا بيكون بعد فوات الاوان
يارب ارزقنا معرفة قرائتها وان نكون دائما للخير فاعلين على الصراط سائرين
تحياتي وربما تكون كلماتك رساله ربانيه

نيللي علي يقول...

ربنا كبير وأنا عن نفسي بشعر وأنا بحاول أحقق أحلامي أنه يرسل لي رسائل لفتحها والأستفادة منها

يارب أحبك من كل قلبي

تحياتي يامني بجد جيت فى وقتها

أحبك فى الله

موناليزا يقول...

أهلا وسهلا بجميع السادة الحضور
نورتونى جميعا
وأشكركم جدا على تعليقاتكم ومشاركتكم
وفى انتظاركم دائما