الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

قدر و لطف






قالت بغيظ:
 وهاقد حلت بشائر العيد لقد انكسر ضرسي.. أنه لتوقيت رائع؛ فاليوم الوقفة ،
وأجازة العيد أريعة أيام، وعليَّ أن أستحمل كل هذا الوقت من الألم..
 لا تحدثيني إذن عن رحمة الخالق؛ فالكسر حدث أثناء فطوري وقت المغرب
 وكان دعائي طول اليوم أن ينجيني الله من الأمراض،
 وألا أتعرض للذهاب لطبيب أبداً ما حييت، فكانت التلبية أن يتم كسر ضرسي..
حدثيني إذن عن حكمته المخفية- كعادتك- والتي لا نعلمها،
 والتي لا تظهر لنا، وبعضاً من أحاديثك التي لم أعد أؤمن بها.

ردت عليها: قلتي أن ضرسك قد كُسر.. احمدي الله إذن أنه لم يكن ساقك
 أو ظهرك أو حتى يدك..
دعائك خفف الضرر؛ فقد كان مكتوب أن يحدث لكِ كسر ما
 وبفضل الله جاء أخف وقعاً فكان ضرسك ولم يكن شيئاً آخر
 يسبب ألم حقيقي لا تستطيعين به الحركة .

قالت وقد انتبهت لبساطة ماحدث بالمقارنة بالكسور الحقيقية: 
فعلا الحمدلله.. قدر و لطف.


على الهامش:" لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع"





هناك تعليق واحد:

P A S H A يقول...

جميل البوست كالعادة
:)
وعجبتني جداً كلمة النهاية اللي في الصورة : "لو علم الإنسان الأقدار لأختار القدر الذي اختاره الله له" . أه والله فعلاً :))
نهارك فل بإذن الرحمن
:))
خالص تحياتي