الأطفال يتعاملون مع كل ما يقابلونه في الحياة على أنه ملكية خاصة
فمن حقهم من وجهة نظرهم أن يفتحوا درج المكتب الخاص ببابا ويلعبون بالأوراق الهامة ويقطعونها دون أية شعور بالذنب.
ومن حنكة الأم أن تكون على وعي دائم وإدراك لما يفعله الطفل حتى لايؤذي نفسه دون أن يشعر
فتخيل أن تجد الأم صغيرها يهم بأخذ صابونة ذات الرائحة الخلابة واللون المبهج ليأكلها.
الطفل لا يدرك أنها وسيلة تنظيف وتحتوي على مواد كيماوية ولا يجوز أكلها بأي حال من الأحوال..
هو لايرى سوى ظاهرها الجميل وحين تأخذها منه الأم فهو يبكي، ويثور
ويتهمها بأنها قطعا لا تحبه فهي قد منعت عنه مايريده
دون مبرر مقنع بالنسبة له.
أو طفل دائم الصراخ وقت الحموم ويتهم أمه بالقسوة
لممارستها عملية تنظيفه دون رغبة منه
ولله المثل الأعلى قد يمنع عنك ما تتمناه لأن فيه هلاكك دون أن تدري هذا.
فلا تحزن ولا تجزع وثق بالخالق بأنه لن يضيعك وسيعطيك أجمل مما تمنيت.
هناك تعليقان (2):
تدوينة جميلة جدا بجد
والمثل الى جبتيه معبر جدا عن قصدك
وأكيد أمر المؤمن كله خير
ربنا يزيدك علم ويبارك فيكى
تحياتى أختى الكريمة
رائعة يا أخت منى
إرسال تعليق