الغضب الزوجى

يتعرض كثير من الأزواج إلى مضايقات خارجية تجعلهم ينفسون عن هذا فى المنزل. وبما أن لكل فعل رد فعل فطبيعى أن الزوجة يا إما هترد على هذا الغضب الغير مبرر من وجهة نظرها وستصبح lمشاجرة وقد يترك أحدهما عش الزوجية ..أو ستمتص الزوجة غضب الزوج وهتكبت بداخلها.
ولإن إذا زاد الشئ عن حده انقلب إلى ضده ولأن الكبت يولد الإنفجار فسألخص حالة الزوجة فى هذا الموقف لعل الزوج ينتبه لما قد يحدث فيما بعد.
حينما تشعر الزوجة بالقهر من زوجها المصاحب لهذا الكبت فهى لاتريد أن تعبر عن غضبها فى وجهه حتى تسير الحياة ولذلك فإنها تلجأ إلى الشكوى ياإما لأمها أو لحماتها أو لصديقتها أو حتى لبنتها وفى كل الأحوال سيكون هذا ضد رغبة الزوج الذى يريد أن يظهر دائماً أمام الآخرين بمظهر الزوج المتحضر بالإضافة لغضبه حينما يعلم بأن زوجته تشكى لأمه لأن هذا يعنى بأنه مازال طفل صغير عليه أن ينتظر العقاب من أمه. أو الأم تقوم بدور الحماة وتظهر له بأن زوجته تشكو من سوء عشرتك معها وتبدل فى الكلام .ولو اشتكت الزوجة لأمها فهذا سيقلل من قيمتك لدى حماتك لأنك تغضب بنتها. ولو اشتكت الزوجة لصديقتها هتبدأ تقويها عليك وتكرهها فى الحياة معك وبأنك شخص لا تطاق. ولو اشتكت الزوجة لابنتها سوف تغضب الابنه من تصرفات أبيها وهتتمنى بداخلها أن زوجها فى المستقبل لا يتعامل معها كما يتعامل أبوها مع أمها..
وبما أن كل هذه المواقف ستكون ضدك أيها الزوج فلا داعى لكل هذا ولا تجعلها تشكو منك ولأنك مش معصوم من الخطأ إليك بالحل المثالى: أول ماتزعلها وتنفس فيها طاقة غضبك لما تهدأ ابقى صالحها وطيب خاطرها بكلمتين فالزوجة اللى تستحملك فى غضبك وماتردش عليك وأنت بتهينها بدون سبب تستاهل إنك تضعها تاجاً على رأسك.