صوت الدم ينادي أن ارتدي الحداد
ولا تنتظري حقي فقد جعلوه في خانة السداد
فقد غاب القصاص وهانت الأرواح ولم يبق إلا الفساد
وذهب الحق وظهر الباطل وساد
وأن اسجدي وتضرعي لرب العباد
عله يرفع غضبه ومقته عن البلاد
وامنحي الشامتين لعنتي والقاتلين محبتي
فقد تركت دنيتي تاركا لهم إثم ما فعلوا
فليهنأوا به ولينتشوا فاليوم لهم وغدا عليهم
والقصاص عند الصراط
هناك تعليقان (2):
للأسف ضاعت معالم بلدنا الجميلة بين مخرب وجاحد وحاقد
ولكنها ستبقى دائما عروس النيل رغم أنف كل ظالم معتدى
هون عليك وعلى مصر الحبيبة
من رحم المحن تكون المنح
إرسال تعليق