الاثنين، 9 ديسمبر 2013

كأنك تراه



إذا أحببت شخصاً بشدة فأنك تخشى أن تغضبه بتصرفاتك مهما كانت من وجهة نظرك بسيطة، ولكنك قد تضعف، وتتبع رغباتك طالما هذا الحبيب لا يراك.
فقد تحادث أحد من الجنس الآخر وتمازحه رغم علمك بغيرة حبيبك عليك ورفضه هذا ولكنك تشعر بالأمان فهو لا يراك ولن يعلم بما فعلت.
قد يتصل بك حبيبك مثلاً وأنت تتابع ماتش كورة أو أحداث إخبارية هامة أو مسلسل مشوق أو تتصفح الإنترنت.. فوارد جداً وقتها أن تكنسل عليه أو تحول الموبايل لخاصية الصامت، ثم إذا ما انتهيت مما تفعل اتصلت به، وأبديت له أية اعتذار سيتقبله؛ فهو لم يكن معك ليكذب ادعاءاتك.

تخيل لو أن هذا الحبيب رآك بالفعل، وأنت تكتم صوت الموبايل حتى لايزعجج في مشاهدة ما تتابعة، أو لإنك تمازح صديق لك على الفيس بوك، أو لأنك تلعب بلايستيشن، أو لأي سبب آخر ممكن أن يتم التوقف عنه حين يناديك الحبيب.
ستشعر وقتها بالإحراج منه وستعلم بأنه حتماً زعل منك.

ولله المثل الأعلى..إذا شعرنا بأن الله يرانا في كل الأحوال استحالة أن نغضبه أو نستهون بنظره إلينا.

فليكن شعارنا الله شاهدي.. الله ناظري.. الله مطلع عليَّ


هناك 4 تعليقات:

SHARKawi يقول...

الله شاهدي . الله ناظري . الله مطلع علي .

جزاكي الله خيرا .
تشكراتي . دعواتي . تقديري واحترامي . تحياتي

الشيخ إبراهيم يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله كلام مفيد ما كنت أقدر مدى غضب الله حين يراني على معصية حتى قرأت المثل الذي ضربتم إي والله فعلا الأمثال تقرب المعاني كثيرا كلام مفيد مشكورة وكل مرة أدخل على مدونتكم استفيد أرجو ألا تكتبوا إلا كل خير و ما ينفع سلام

الاحلام يقول...

لابد ان نخاف الله فى جميع تصرفاتنا لان اليقين بان الله يرانا
انتى دائما رائعه موناليزا
تحياتى واحترامى ابوداود

موناليزا يقول...

نورتوني جميعا
وأشكركم كثيرا لمشاركتكم
وفي انتظاركم دائما