السبت، 24 مايو 2014

الإحساس بالذنب






من آفة مجتمعنا انتشار فكرة الإحساس بالذنب.
كما حدث أيام ما بعد ثورة يناير من البعض وأصبح شعارهم" كان ماله مبارك؟".
 وكأن فشل الثورة أصبح بسبب حدوثها !.

مثال2:  إلقاء اللوم على المُطلقة فهي قطعاً السبب..
 وكأنهم كانوا عايشين معاها !.

مثال3: إلقاء اللوم على من تم فصله من عمله..
بغض النظر عن الظروف والملابسات التي أدت لهذا الوضع.

وكأن من يحاول التمرد على وضع مُذِل وطالما لم يحدث له شيء يعوضه
 إذن فهو قطعاً المخطئ.

فلماذا نحمل أنفسنا دائماً الإحساس بالذنب.
كمن يقع في الشارع مثلاً يبقى
أكيد كان سرحان.. كان المفروض ياخد باله.
ولو مريض اشتد عليه المرض يبقى أكيد أهمل في الدواء.
ولو طالب مجتهد ورسب يبقى أكيد ماكنش بيذاكر.
وغيرها من الأمثلة اليومية...

لماذا لا نستبدل هذه الأسباب التي قد لا تكون حقيقية
 بـ" قدر الله وماشاء فعل".
فكل شيء مقدر ومكتوب فلا داع للحيرة والبحث عن الأسباب.
طالما فعلت ما في استطاعتك وبذلت أقصى ما عندك ولم تقصر ..
إذن فلتنم مسترح ودع بقية الأحداث يسيرها الله كيفما شاء.






ليست هناك تعليقات: