لنا في نشأة الطفل الصغير عبرة
الطفل يطلب من أمه ما يشاء وإذا ما رفضت لأي سبب هاج وثار وضربها
وأطاح بكل شيء أمامه ؛ عقله الصغير لا يجعله يدرك بأن من يفعل معها هذا
هي صاحبة الفضل الأول عليه وأنها الوحيدة في العالم التي تتمنى مصلحته،
وأنها لن تمنع عنه شيء إلا لكونه مضرا له بشكل أو بآخر..
غره حلمها عليه وحبها له الذي يجعلها رغم كل هذا لا تبخل عليه بشيء؛
فهي مستمرة في إطعامه وتنظيفه وتلبية متطلباته سواء كان مهذب السلوك أم لأ.
ولله المثل الأعلى
نبارزه بالمعاصي ونستخدم نعمه في الذنوب وهو الكريم الحليم.
لا يعاملنا بعملنا وبما نستحقه بل يتمهل علينا،
ولا يبخل علينا بعطاياه وإذا سألناه أعطينا
فالحمدلله أنك أنت ربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق