السبت، 25 يونيو 2011

حبيب صاحبتى


قامت"ندى" بطهى الغداء وتحضير المكان الذى ستستقبل فيه صديقتها"حنين" التى لم تلتقى بها منذ سنوات.
فقد كانتا يعملان سوياً فى نفس المكان وكم تعاطفت" ندى " كثيراً مع "حنين" إزاء حبها المفقود فقد كانت تحب شخصاً ولكنه كل مايتقدم لخطبتها أهلها يرفضوه وكان سبب رفضهم "إزاى بنتنا تتجوز حد كانت بتحبه قبل الزواج!!"
ندى: بس ده سبب مايتقالش غير فى الأفلام الأبيض والأسود بتاعة زمان.
حنين: ومين قالك إن أهلى بيفكروا بطريقة تتواكب مع عصرنا الحديث..
وتنهدت قائلة: ياااه ده أنا إتضربت ضرب.
وألقت رأسها بين ذراعى ندى قائلة وهى تبكى بحرارة: مش قادرة ياندى أعيش من غيره.. أنا لسه بحبه مهما يبعدونا عن بعض هو فى دمى.

ندى تربت على رأسها قائلة: لو كان بيحبك كان اتقدم لك على طول مش يستنى لما أهلك يعرفوا ويشوفوكم بالصدفة وأنتوا ماشيين فى الشارع مع بعض.
حنين: حظى كده.. أنتِ عارفة أنا ماكنتش بشوفه غير كل فين وفين بس كان كفاية عليا مكالماته.. بعد ما حبينا بعض جاله شغل بره وسافر.. ظل هناك سنتين واليوم اللى أهلى شافونا فيه كان أول مرة أشوفه بعد غيابه وهو وقتها عمل شهم وصمم أنه يوصلنى.. أخويا شافنا مع بعض قرب البيت والدنيا اتقلبت.. يعنى مالحقش يا ندى يتقدم لى قبل ما يعرفوا.
ندى: خلاص يا حبيبتى ماتزعليش لو كان نصيبك مفيش حد فى الدنيا هيقدر يفرقكم عن بعض.
حنين: ييجى إزاى تانى وهو اتطرد من بيتنا كذا مرة.

------------------------------------

أفاقت" ندى" من ذكرياتها على اتصال زوجها "أحمد": خلاص ياستى صاحبتك وصلت؟.
ندى: لأ يا أحمد لسه .. كلمتها وهى فى الطريق.
أحمد:طيب افتكرى إنى هتأخر فى الشغل عشان تفعدوا مع بعض براحتكم واعرفى أن بما إنك ضيعتى علينا الغدا سوا هتعزمينى على العشا.
ندى تضحك قائلة: من عينيا يا حبيبى .
أحمد: خلاص اتفقنا.. هقفل معاكِ دلؤتى واسيبك تجهزى الغدا لصاحبتك.

أنهت معه الإتصال وسمعت جرس الباب فذهبت سريعاً لتفتح..
حنين حبيبتى وحشتينى ..وبعد اللقاء الحار أخيراً جلسا سوياً فى الصالون يسترجعان الذكريات وتحكى كل منهما للأخرى ماحدث لها خلال هذه السنوات..

بدأت حنين قائلة: بعد ما أهلى إتأكدوا إن حبيبى إتجوز بدأوا يسمحوا لى بالخروج من البيت وعدت إلى وظيفتى من جديد واتفاجئت إنك إتنقلتى.
ندى: كنت هقولك إزاى بس وأهلك ماكانوش بيخلوكِ تردى حتى على التليفون.. حتى موبايلك لما كنت اتصل عليه ترد عليا واحدة تقولى الموبايل ده أنا لقيته فى الشارع ومانعرفش عن صاحبتك دى حاجة!.
حنين: قالولى بعدين على كل الاتصالات اللى جاتلى.. وماكنش ينفع اتصل بيكِ.. أنتِ ماتعرفيش الإرهاب اللى كنت عايشة فيه.
ندى: أنتِ هتقوليلى!!..أنا انسى إنك ماحضرتيش فرحى.. رغم أنى عرفت مامتك أنى هتزوج فى بلد تانية وياما اتحايلت عليها انك تجيلى حتى يوم الحنة وأنها تيجى معاكِ لأن فرصة رؤيتنا لبعض هتبقى قليلة أوى بعد كده وهى برضه ما رضيتش.
حنين: معلش يا ندى هما أهلى كده ومش هيتغيروا.. أنتِ عارفة قد إيه كان نفسى أوى أكون معاكِ يوم فرحك بس غصب عنى.
ندى: أنا عارفة ياحبيبتى.. استنى لما أفرجك صور فرحى.
ناولت "ندى" ألبوم الصور لحنين التى فتحته بدورها .
فقالت لها ندى متحمسة : يلاقوليلى رايك إيه فى فستانى.
حنين مبتسمة: ماشاء الله كنتى زى القمر.
ندى بثقة ضاحة : أنا طول عمرى زى القمر.
لم تبادلها حنين الضحكة ولكنها نهضت قائلة: أنا لازم أمشى دلؤتى ياندى.. ماما بترن لى.
حنين غاضبة: إيه ده أنتِ أكيد بتهزرى.. هو احنا لحقنا نقعد مع بعض؟.. والغدا اللى أنا مجهزاه وأحمد اللى مذنباه فى الشغل لغاية دلؤتى عشان نعرف نقعد مع بعض براحتنا.
حنين: معلش يا ندى فرصة تانية.
وخطت خطوة تجاه الباب فامسكت ندى ذراعها قائلة: مش هتمشى دلؤتى.
وهنا لاحظت ندى بأن حنين ترتجف وتوشك على البكاء فقالت لها مذعورة: مالك يا حنين ؟؟ أنتِ بترتجفى كده ليه؟ أنتِ حاسة بحاجة ؟؟ شكلك تعبان؟ إيه اللى حصل؟.
حنين:معلش يا ندى اعذرينى.. واضح أنى اخدت دور برد وأنا جاية ده غير أن السفر طويل و هذه أول مرة أسافر فيها لوحدى فيادوب بقى عشان ما اتأخرش.. ورسمت ضحكة مصطنعة قائلة: حد قالك تتجوزى بعيد كده؟.
ندى: طيب استنى هحط الأكل على السفرة فى ثوانى.. الغداء جاهز من بدرى.
حنين: معلش يا ندى مش هينفع أتغدى ولا ينفع أقعد هنا كتر من كده.
ندى: فى إيه يا حنين؟؟ مالك؟ حساكِ مش طبيعية.
حنين بنفاد صبر: مفيش حاجة أنا بس حسيت أنى تعبانة شوية ومحتاجة أروح.
ندى بإصرار: وأنا مش هسيبك تمشى من عندى وأنتِ كده.. مالك؟؟.
انفجرت حنين فى البكاء وتهاوت على أقرب كرسى قائلة: أصل أنا لما كنت بحكيلك عن حبيبى زمان نسيت أقولك أهم حاجة.
ندى رافعها حاجبيها من الدهشة قائلة: وأنتِ إيه اللى فكرك بحبيبك دلؤتى.
فتحت حنين حقيبة يدها باحثة عن شئ ما قائلة لندى: نسيت أقولك أن اسمه "أحمد" ونسيت كمان أوريكِ صورته وخرجت صورته من حقيبتها لتعطيها لندى.
مسكت "ندى " الصورة وتهاوت على الكرسى المجاور لحنين غير مصدقة.
قالت حنين ودموعها مازالت منهمرة على خديها: عرفتى ليه أنا ماينفعش أقعد هنا.. لأن أحمد زوجك هو نفسه أحمد حبيبى
ندى لا تعلق وكأن المفاجأة ألجمتها فلم تجد مفر من الصمت المطبق.
تتابع حنين قائلة: أنا آسفة ياندى ماقصدتش أتضايقك أو أخرب حياتك بس غصب عنى.. مقدرتش أتمالك أعصابى لما شوفت صور فرحكم.. حاولت أمشى .. أنتِ اللى منعتينى.. متهيألى دلؤتى هتخلينى أمشى عادى.. مش كده؟.
ندى بعد ما تمالكت نفسها واستوعبت الموقف ردت بهدوء قائلة: لأ يا حنين استنى.. احنا لازم دلؤتى نقعد ونتكلم مع بعض.. أنتِ صاحبتى وأنا بحبك ومكنتش أتخيل أبداً أن أحمد زوجى هو نفسه حبيبك.. بس أنتى نفسك قلتيها أنا ماكنتش اعرف أن هو .. وهو كمان ماكنش يعرف.
حنين: أنا عارفة يا ندى وأنتِ مش ملزمة تبررى لى حاجة أنتِ بقى ليكِ حياتك وأنا كمان ومفيش حاجة هتتغير.
ندى تنظر لها برجاء قائلة: مش عايزاكى تكرهينى أو تدعى على أحمد.
حنين دامعة: ماتقوليش كده أنتوا أكتر اتنين حبيتهم فى حياتى وأتمنى لهم الخير.
ندى: حنين .. آنا آسفة.
حنين: ماتتأسفيش.. مش أنتى زمان قلتيلى لو نصيبى مفيش حد فى الدنيا يقدر يفرقنا وأنا دلؤتى بقولك لأنه نصيبك مفيش حاجة فى الدنيا هتقدر تفرقكم عن بعض..
تم عناق الوداع بينهما وقالت حنين ملوحة لها بيدها: أشوف وشك بخير يا ندى واطمنى "أحمد" عمره ما هيشوفنى.
أغلقت "ندى" الباب وراءها ثم سرحت مع نفسها وتسائلت بداخلها " يا ترى أحمد لسه بيحبها ولا لأ؟؟.
ولو كان بيحبها أنا أبقى إيه فى حياته.. مجرد زوجة وبس!!
بس لو كان مابيحبهاش يبقى مايستاهلش حبها ليه لغاية دلؤتى!.
أفاقت على نغمة موبايلها تبشر باتصال من زوجها ردت قائلة :أيوة ياحبيبى .
أحمد: صاحبتك هتاخدك منى كتير ولا إيه؟.
ندى: لأ ياحبيبى محدش يقدر ياخدنى منك.
أحمد: طيب يلا البسى بقى عشان عزومة العشا. ولا رجعتى فى كلامك؟.
ندى: لأ طبعا مارجعتش فى كلامى .. هجهز حالاً.
ابتسمت ندى وذهبت سريعاً تستبدل ملابسها لتستعد لخروجها مع زوجها الحبيب ناسية تماماً ما حدث منذ قليل.
-تمت-.

هناك 23 تعليقًا:

شمس النهار يقول...

ساعات كتير الدنيا بتبقا ضيقه

جداااااااا

سبحان الله سبحان الله

قصة لطيفة ياموناليزا

كريمة سندي يقول...

ما أعقد العلاقات الإنسانية .. عندما نصل لمرحلة الحسم في مواقفنا

حوار رائع استمتعت بقرائته

مصطفى سيف الدين يقول...

الاهم من الحب هو العشرة
العشرة بتقوي اواصر وبتبني اعمدة اساسها متين هو الجواز
لكن الحب ممكن ينتهي بعد الجواز لو اكتشفوا الزوجين ان في عادات كتير مش متقبلينها من الطرف التاني واغلب العادات دي مش بتظهرها غير العشرة
بصراحة قصتك فيها حكمة بليغة
عجبنتني اوي النهاية ولو كنتي نهتيها غير كده كنتي هتلاقي تعليق مطول من عندي يطالبك ان النهاية تبقى كده لأن بصراحة متنفعش النهاية غير ان ندى تعيش حياتها ومتكرهش صاحبتها او تفقد زوجها اللي واضح انه بيحبها وهي بتحبه
تحياتي وتسلم ايدك

Noha Saleh يقول...

ياه على الصدفة لما تبقى كده
بصى القصة دى خلتنى مش عارفة اعلق من كتر ماهى عجبانى
بجد ابدعتى فيها جدا

رشيد أمديون يقول...

قصة جميلة فعلا
لكن ربما نادرا ما نجد مثل ندى متفهمة وعاقلة... فهناك من تقيم الدنيا ولا تقعدها في مثل هذه الظروف.

تحيتي اختي الكريمة

eng_semsem يقول...

مختصره للحياه نعم لا تتكرر بمثل هذه الصوره كثيرا ولكن كثيرا سواء بنات او رجاله بيحلموا بالنصف الاخر واحيانا الظروف تبعدهم او اي شئ خارج عن ارادتهم وانا بتكلم في حالة حسن النيه وفي النهايه مجبرين نكمل
تقبلي تحياتي

مونتي بوكيه ورد يقول...

حبيب صاحبتي .. بقالي ساعه عاوز ارد عليها اديني وقتي
:)) من فضلك

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

رائعة يا منمن يا حبيبتي وحزينة
لولا

مها البنا يقول...

يا الله

صعبه قوى

مش لاقيه رد .. بس ساعات الصدف بتبفى قاسيه جدا على البعض

Butterfly يقول...

الدنيا فعلا صغيرة أوى
بس الأهم والدرس من القصة ان اللى لينا نصيب فيه هنشوفه
ربنا يكتبلنا اللى فيه الخير

دعاء العطار يقول...

يااااااااااه ياموناليزا

بجد وجعتينى جدااااً بالقصه دى

وصدمتينى وزعلتينى

ينفع كده يعنى ؟

الدنيا دى فعلاً صغيره أوى

عجبتنى القصه (:

مرايتى يقول...

ياخبر . سبحان الله
بس بجد حلوه قوى


تسلم ايدك

بيتنا القديم يقول...

ياااااااااااااه بجد قصة مشوكة وفكرتني بالحاج ابو العلا عم الولا سليمان ابن الحاج شعبان..اما مرة قال لأبوه وهو لسه طفل جونين انا عاوز اتجوز امك يابابا ..!
راح ابوه لابوه قفا اسواني الواد عنيه خرجت منه ورجعت تاني..وقال له: تتجوز ستك ازاي يا ولا يا مهفوف انت مش عارف ان ستك دي تبجا مامتي...!
آم الولا تحسس الجفا الاسواني ورد على ابوه وقال: واشمعنى انا سايبك متجوز امي....!!
ياااااااااااااااه دي الدنيا دي ضيقة بصحيح..!!
تسلم قريحتك اللي عامله زي الفطيرة الصابحة المشلتتة..!
ويجعلو عامر..!
(:

reemaas يقول...

حتة صدفة

وجعتيلى قلببببببببببببى يا مونى

فعلا النصيب فوق كل شئ

Bent Men ElZman Da !! يقول...

سبحان الله
الدنيا دى صغيره اوى
قصه جميله

الفراغ يقول...

ممكن تحصل
ياما بنشوف فى الدنيا
وعلى فكرة بقا ماحدش بينسى الحب اللى مر بيه فى حياتهولكن بيبقى ذكرى زى اى ذكريات الدراسه والجيران القدام
الافلام بس هى اللى بتكبر المواضيع علشان تعملنا حكاية من مافيش

فارس عبدالفتاح يقول...

سلام عليكم

طيب لما اهل حنين ناس محترمين ومحفظين كده ليه سمحوا لبنتهم تشتغل من اصله .

موناليزا يقول...

شمس النهار
ــــــــــــ
أهلا بيكِ يا شموسة
فعلا الدنيا صغيرة
أشكرك جدا لرأيك فى القصة
نورتينى حبيبتى وفى انتظارك دايما


**********************************

كريمة سندى
ــــــــــــ
أهلا بيكِ يا كريمة
عندك حق

أشكرك جدا لرأيك ولتعليقك
نورتينى حبيبتى فى انتظارك دايما


*******************************

مصطفى سيف
ــــــــــــ
أهلا بيك يادكتور
عندك حق
أشكرك جدا لرأيك فى القصة
ومبسوطة ان النهاية عجبتك:)
أسعدنى تعليقك
ونرجو دوام التواصل


*******************************

نهى صالح
ـــــــــ
أهلا بيكِ يا نهى
:)
أنا مبسوطة بجد انها عجبتك
وأشكرك جدا لرأيك
نورتينى حبيبتى وفى انتظارك دايما


*****************************


أبوحسام الدين
ــــــــــــــــــ
أهلا بيك أستاذ رشيد
أشكرك جدا لرأيك
ده حقيقى.. لكن الست العاقلة تعرف ان "حنين" بقت ماضى وأنها هى الحاضر والمستقبل

يسعدنا دوام التواصل


*****************************

إنج- سمسم
ـــــــــــ
أهلا بيك يا باشمهندس
ده حقيقى
محدش عارف نصيبه فين
أشكرك جدا لتعليقك
ويسعدنا دوام التواصل


*******************************

مونتى بوكيه ورد
ـــــــــــــــــ
أهلا بيك أستاذ محمد
خد وقتك يافندم:)
ونحن فى انتظار تعليقكم دائماً وعلى أى موضوع آخر مهما كان قدمه ومهما بلغ طول التعليق
فمدونتى ترحب بزوارها دائماً

يسعدنا دوام التواصل


**********************************

لولا وزهراء
ــــــــــــ
أهلا بيكِ يا لولا
أشكرك جدا لرأيك
وهى الدنيا كده:)

فى انتظارك دايما


*******************************

مها البنا
ـــــــــــــ
أهلا بيكِ يا مها
يكفينى وجودك حتى لو من غير تعليق:)

ده حقيقى.. ففى لحظة واحدة ممكن تجتر ذكريات أليمة بسبب موقف عابر

نورتينى حبيبتى وفى انتظارك دايما


*******************************

بيترفلاى
ــــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى
ده حقيقى
وأشكرك جدا لتعليقك
نورتينى حبيبتى وفى انتظارك دايما


*******************************

دعاء العطار
ــــــــــــــ
أهلا بيكِ يا دعاء
حقك عليا بجد:).. ماقصدتش طبعا ان اتسبب لك فى كل المشاعر دى

وهى الدنيا كده
سعيدة ان القصة عجبتك:)

فى انتظارك دايما


********************************

مرايتى
ـــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى بعد طول غياب
أشكرك جدا لرأيك
وأسعدنى وجودك
وفى انتظارك دايما


********************************

بيتنا القديم
ــــــــــــ
أهلا بيك يافندم
تعليق مختلف ومميز
أشكرك لتواجدك
يسعدنا دوام التواصل


******************************

ريماس
ـــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى
سلامة قلبك يا ريمو.. حقك عليا حبيبتى:)

ده حقيقى.. النصيب غلاب

نورتينى وفى انتظارك دايما


********************************

بنت من الزمن ده
ــــــــــــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى
فعلا أصغر مما نتوقع
أشكرك جدا لرأيك فى القصة
نورتِ مدونت وفى انتظارك دائما


*******************************

الفراغ
ـــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى بعد طول غياب
ممكن جدا كمان

ده حقيقى.. ويمكن علشان كده "ندى" اتصرفت بذكاء ولم تخبر زوجها وتفتح ملفات الماضى

أشكرك جدا لتعليقك
وفى انتظارك دايما


********************************

فارس عبدالفتاح
ــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك أستاذ فارس
عذراً.. هذه ليست قضيتى

أشكرك جدا لمتابعتك

فارس عبدالفتاح يقول...

سلام عليكم

هي قصة حقيقية واللى من تاليفك

اذا كانت حقيقية اذا فانت ليس لك ذنب في عدم التزام تلك العائلة بالمحافظة على القيم والاخلاق والسمعة شكلا وموضوعا ٠٠ مع ان حنين تثبت العكس فهي انسانه مستهترة بالقيم التي تربت عليها من خلال تنشئتها دخل اطار الاسرة

واذا كانت من تاليفك فعليك ذنب بحيث ان تخلطين ابو قرش على ابو قرشين

فضربك مثالا لتلك العائلة واظهارها على انها محافظة وفي نفس الوقت ابنة من تلك العائلة خرقت تلك القيم الاسرية وفي نفس الوقت تلك العائلة التي هي محافظة وفي نفس الوقت تطلق ابنتها تسرح وتمرح خارج البيت بحجة انها تعمل فاين رجال تلك العائلة واين مالهم حتى تخرج انثي لتجلب لهم المال او حتى كي لا تطلب منهم ذلك المال

~ISLAM~ يقول...

توقعتها من اسمها

بس القدر مؤلم جدا على البنت حنين

اما ندى فهتكمل حياتها لأن ده نصيبها والدنيا لازم تستمر

صعب اوى الموضوع ده

تحياتى يا موناليزا

Unknown يقول...

السلام عليكم أختي موناليزا...

مش هعلق كتير زي العادة، بصراحة لأنك وجعتيلي قلبي... أصل المشكلة دي -في رأيي- من المشاكل اللي مالهاش حل!!!!!!
ناهيك عن تلك البذرة التي بذرت في قلب (ندى)، والتي -وهو ما أختلف معك فيه- لن تبقى أبدا بذرة كامنة مدفونة بتلك الابتسامة الأخيرة.. بل ستظل جاهزة مع لتنبت في مواقف معينة، وهي ستكون كثيرة ولا شك.. أقلها مثلا أن يشرد زوجها مع مشهد رومانسي في أحد الأفلام!!!!!!!!!! (هو شرد في إيييييييييه؟!!)

حقيقي ربنا يستر عليك يا عم أحمد!!!!!

(برضه طولت.. اصله موقف معقد وثري و.... شائك بجد)
تحياتي أختي الكريمة.

......................
على فكرة: نصيحة (صغننة).. أرجو إذا أردتِ نشر القصة في موضع آخر أن تغيري العنوان، لأنه يفضح المفاجأة الرئيسية التي تقوم عليها القصة وتعطيها رونقها وقوتها.

E73 يقول...

السلام عليكم

>_<

إيه الشوارع اللي منفدة على بعضها دي؟!

أنا قلبي وجعني بجد يا موني

يا نهاااااااااااااااااااااااار!!!

موناليزا يقول...

فارس عبد الفتاح
ــــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أجد فرق يافندم
ففى تلك الحالتين قضية عمل المرأة ليست مطروحة للنقاش هنا

أشكرك لمتابعتك

-------------------------------

اسلام
ــــــــ
أهلا بيك يافندم
أحييك على توقعك

وفعلا حنين هى اللى موجوعة من أول القصة

أشكرك جدا لتعليقك
ويسعدنا دوام التواصل


********************************

ماجد القاضى
ـــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك أستاذ ماجد
اعتذر لهذا الشعور الموجع الذى أصابك حين القراءة.. ماكنش قصدى بجد:)

ده حقيقى.. الشك اتولد جواها بس هى لازم تحافظ على بيتها ويكفى معاملة "أحمد" ليها اللى ماحسسهاش بأى حاجة من يوم زواجهم

متهيألى "ندى" عاقلة ومش هتعمل حاجة :)

يافندم حضرتك تطول زى مايعجبك فتعليقكم مفيد لنا دائما

أشكرك على النصيحة وأصدقك القول أنا أصلا كنت ناوية ان العنوان يكون"زوجى وصاحبتى" وغيرته لأنى لقيته هيوضح اوى مغزى القصة..
لكن بعد كده هاخد بالى اكتر وهحاول ان يسود الغموض العنوان:)

يسعدنا دوام التواصل
وفى انتظار تعليقاتكم ونصائحكم دائما


********************************

اى 73
ــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيكِ يا نوسة

ماهو ده لأن الدنيا صغيرة:)

سلامة قلبك ياحبيبتى..عندى أنا المرة دى :)

نورتينى بجد
وفى انتظارك دايما