الفار فى المصيدة

من غباء الفأر أن يترك أثره فى أى مكان يتواجد فيه.

الفأر ذلك الكائن المقزز الذى لا يجد غضاضة فى العبث بممتلكات غيره وكأنها ممتلكاته ..ولا يجد خجل من الإقامة فى أى مكان لا يخصه.. ولا يجد مانع فى أن يخرب الأشياء إذا شعر بأن فرصته فى الهرب انعدمت ..ولا يجد يأس فى التواجد مجدداً فى مكان يعلم جيداً بأن أصحابه رافضين وجوده.

---------------------


قالت لى : لماذا سرق كل هذا.. كان يسرق بس مش كل ده.. أو كان يعطى للناس شوية من خير بلدهم.
فقلت لها: حتى تظهر رائحته فنثور على وجوده.


----------------


سمعت صوت هوجة فى الشارع فنظرت من النافذة فرأيت قرابة أربعة أطفال يضربون بخشبة على الأرض ثم قام أحدهم بوضع يديه فى فتحة داخل جدار منزل الجيران وكأنه يبحث عن شئ ما.
قائلاً لرفاقه: حد يجيب لى حبل- إلى الآن لا أعلم كيف ظهر هذا الحبل من على الأرض-. أحضره رفيقه وأعطاه له وبعد ثوانى قليلة وجدته أخرج شيئاً ما ووضعه فى كيس شيبسى فارغ كان يحمله أحد رفاقه الآخرين.
وهلل الأطفال قائلين: اصطادنا فار.


ابتسمت قائلة : أحسن.. والله يستاهل أنه وقع فى إيديهم.


----------------


حينما شاهدت محاكمة المخلوع(سبحان المعز المذل) - اللهم أعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك-
كان تعليقى ولماذا تؤجل القضية فليتم تسليمه للشعب والشعب هيعرف يتعامل معاه وياخد حقه ويشفى غليله ويعطى له العقاب المناسب الذى يطفىء نارهم.


---------------


رأيته يمسك مصيدة فئران وفجأة يضعها على الأرض فى الشارع ثم يفتحها ليخرج الفأر فاراً سريعاً!!
وحينما سألته عن السبب أخبرنى بأنه اكتشف بأنها أنثى وبأنها حامل فصعبت عليه!!.
كدت أنفجر غيظاً من هذا التفكير فالفئران كالعقارب لا يجوز معها شفقة أو رحمة مهما كانت ظروفها وقد أمرنا الإسلام بقتلها حتى لو كان الإنسان مِحرم.


---------------


سؤال أرجو حقاً أن أعلم إجابته: على نفقة مَن يتم علاج المخلوع؟؟؟.
ولماذا تم علاجه فى المركز الطبى العالمى فى الوقت الذى يعانى فيه مصابين الثورة من عدم وجود رعاية طبية لهم مما أدى لاستشهادهم الواحد تلو الآخر !!.
لماذا لم يودع فى مستشفى السجن كأى سجين عادى أو يعالج فى أى مستشفى حكومى ليذوق معاناة الشعب فى عهده مع رحلة المرض؟.
وأى نوع من أنواع المرض الذى يمنع المريض من أن يجلس فيحضر المحاكمة نائماً على سرير!!؟؟.

تعليقاً على الصورة: هو بيضحك بجد ولا أنا بيتهيألى؟؟؟.
لو كان بيضحك بجد فيبقى كده غلب الفأر لأن الفأر ممكن جداً يموت من الخوف لو دخل المصيدة.
حسبى الله ونعم الوكيل.
---------------------


سؤال جانبى : مارؤيتك للمحاكمة إلى لآن؟.
وماذا تتوقع للنهاية ؟.