الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

الراحة النفسية



العلاقات الإنسانية مهما كان مُسماها ستظهر أجمل ما فيك أو ستظهر أسوأ ما فيك وسيتضح هذا جلياً مع الوقت؛ فإذا شعرت يوماً بأنك تغيرت للأسوأ، أو تقوم بفعل أشياء فقط من أجل إرضاء الطرف الآخر حتى إذا كان هذا على حساب نفسك ؛ فاعلم إنك تسير في الطريق الخاطئ وعليك أن تدارك هذا سريعاً.

ستشعر بالألم لبُعدك عنهم ولكنك ستشعر براحة تعقب خروجهم من حياتك.

من يسبب لك أية ألم نفسي لا يستحق أن يتواجد في حياتك.
من لايوجد بينك وبينه غير (النفسنة) خرجه من حياتك.

قد يكون الطرف الآخر- بشهادة الغالبية- رائع ولكنه معك تحديداً غير ذلك ..لاتحير نفسك في الأسباب فالأرواح جنود مجندة من تعارف منها ائتلف ومن تنافر منها اختلف..  لا تحمل نفسك ذنب فشل العلاقة و تلقي اللوم عليه.. لعلَّ روحك وروحه لم يتطابقا.

نصيحة: قم بفلترة لقائمة الأسماء في حياتك عموماً ولا تبقي أحد اسمه لايعني لك شيئاً أو مجرد تذكره  يكفي لتعكير دمك.

وتذكر دائماً بأن الراحة النفسية هي ترمومتر أية علاقة.





هناك تعليق واحد:

أحمد أحمد صالح يقول...

قد يكون الطرف الأخر -شهادة الغالبية- رائع، ولكنه معك تحديداً غير ذلك، لا تحير نفسك في الأسباب، فالأرواح جنود مجندة من تعارف منها ائتلف ومن تنافر من اختلف، لا تحمل نفسك ذنب فشل العلاقة وتلقي اللوم عليه، لعل روحك وروحه لم يتطابقا.
..
عبقرية ومريحة جداً هذه الكلمات.